الفصل الثالث: بنية ووظائف العضيات الخلوية (مراجعة) 1
كما نعلم بأن الخلية هي الوحدة الاساسية في بناء الكائن الحي ,وإن
اجتماع خلايا من نفس النوع تعطي نسجا واجتماع نسج من أنواع مخلفة تعطي الأعضاء أما
اجتماع الأعضاء فتعطي أجهزة عضوية التي تجتمع مع بعضها لتشكل الكائن الحي.
وبالتالي لدراسة الكائن المؤلف من خلية واحدة (كائن وحيد خلية) أو
الكائن المؤلف من مليارات الخلايا (متعدد خلايا) يجب الاهتمام بهذه الوحدة الرئيسة
التي تسمى خلية. ففي هذا الفصل نتعرض لهذا المفهوم حيث سوف نقسم هذا الفصل إلى
قسمين :
القسم الأول : طرق دراسة الخلايا والقسم الثاني : العضيات الخلوية
في هذه المقالة سوف نتطرق الى القسم الأول فقط
يبدأ هذا الفصل بالتعريف بالخلية والمقارنة بين الكائن وحيد الخلية
والكائن عديد الخلايا ويعرض سمات الخلية بشكل عام ثم يقارن ما بين الخلية بدائية
النواة والخلية حقيقية النواة. حيث من المهم أن نعرف هذه الفروق.
وبعدها نبدأ الحديث عن حجم وشكل الخلية (الأرقام المتعلقة بأبعاد
الخلايا ليست مطلوبة للحفظ بل يجب معرفة إلى أي رتبة من الأطوال تنتمي ميكرونات,
ميليمترات .... ) .لا تختلف الخلية بين أنواع الكائنات بحجمها تقريبا فإذا كان عضو
(كبد, قلب, رئة, الخ..) في كائن ما أكبر من نفس العضو في كائن آخر فهذا يعني أنه
يمتلك مقدار أكبر من الخلايا وليس أنه يمتلك خلايا حجمها أكبر.
نبدأ بحجم الخلية : حجم الخلية يحدد درجة نشاطها, فالخلايا النشطة
صغيرة الحجم (الخلايا الكبدية). وبما أن النواة هي المهيمن على نشاط الخلية فأن
حجمها سيكون أكبر في الخلية النشطة. وبالتالي الخلية النشطة صغيرة الحجم ونواتها
تحتل جزء كبير من حجمها (نسبة حجم النواة إلى حجم السيتوبلاسما كبيرة).
يجب أن نركز على علاقة شكل الخلية بوظيفتها ونضع في أذهاننا أن شكل
الخلية يساعدها على القيام بوظائفها وهو نوع من التمايز والتخصص للقيام بوظائف
محددة.
ثم نأتي إلى دراسة المجاهر التي تساعد في دراسة الخلايا ومن المهم أن
تعتادوا على استخدام المجهر في المخابر سيفيدكم لاحقا.
ركزوا على اقسام المجهر الضوئية والميكانيكية (يأتي اسئلة منها في
امتحان العملي).
فرقوا جيدا بين أنواع المجاهر ( مجاهر ضوئية ومجاهر الكترونية وكل
منها وأنواعها). ففي المجهر متباين الطور مثلا لا تحتاج العينة إلى تلوين قبل
الفحص, ومجهر القوة الذرية يعتمد على استخدام الليزر, والمجاهر الالكترونية تستخدم
حزمة الكترونية بدلا من حزمة ضوئية.
ننتقل إلى طرق دراسة الخلايا: يجب التفريق فيما بينها جيدا
ففي الاستنبات الخلوي مثلا هي طريقة تستخدم لدراسة الخلايا حية وتعد
بديلا عن اجراء الدراسات على الحيوانات.
بالنسبة لتقنية تحضير المقاطع الخلوية والنسيجية (يجب حفظها بالترتيب
حيث اتى سؤال العام الفائت وغلطت فيه 😢) وهي :
التثبيت (قتل الخلية), التجفيف (جعلها شفافة), الادماج (نميز حالتي
المجهر الضوئي والمجهر الالكتروني), التقطيع (كقاطع رقيقة), التلوين (بهدف خلق
تمايز واختلاف لوني بين المكونات الخلوية لتصبح أوضح).
التقنيات المناعية تعتمد على الأضداد الموسومة وارتباطها
بالمستضدات..أما تقنية التهجين فتعتمد على ارتباط سلسلة مفردة من الـ DNA او الـ RNA (معروف
تسلسلهما سابقا) مع تسلسل نكليوتيدي ما (mRNA )
لمعرفة النكليوتيدات الداخلة في تركيبه.
يتبع..
لؤي اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق